ريم حامد الباحثة المصرية في التكنولوجيا الحيوية التي أعلن عن وفاتها في ظروف غامضة بفرنسا، حيث تداولت بعض المصادر عن أن وفاتها لم تكن مجرد حادث أو طبيعية إنما اغتيال خاصة أنها نشرت على حسابها الرسمي على منصة فيسبوك أنها مراقبة، وهذا ما وضع إشارات استفهام عديدة وأثار الرأي العام في مصر مطالبين بفتح تحقيق بمقتلها. لذا سنتطرق من خلال مقالنا هذا عبر موقع المنتج إلى معرفة كامل المعلومات عن الباحثة ريم حَامد وقصة اغتيالها بفرنسا.
جدول المحتويات
من هي ريم حامد ويكيبيديا
ريم حامد باحثة وطالبة دكتوراه في اختصاص التكتولوجيا الحيوية في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، تحمل الجنسية المصرية، حاصلة على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية كم جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في علم الجينوم وعلم التخلق من جامعة باريس، كانت تبلغ من العمر 29 عامًا عند وفاتها، وقد كانت تقيم وتدرس في الفترة الأخيرة من حياتها فيمدينة ليس أوليس بفرنسا إلى أن أعلن وفاتها يوم السبت الموافق 24 أغسطس 2024 في العاصمة باريس.
اقرأ المزيد: سبب الهجوم على هند مدحت فاروق
ريم حامد السيرة الذاتية
فيما يلي السيرة الذاتية للباحثة المصرية ريم:
- الاسم الكامل: ريم حَامد.
- تاريخ الميلاد: غير معروف.
- مكان الميلاد: الجمهورية العربية المصرية.
- الجنسية: المصرية.
- الديانة: الإسلام.
- المهنة: باحثة في علم الذرة و التكنولوجيا الحيوية.
- الحالة الاجتماعية: غير معروف.
قصة اغتيال الباحثة المصرية ريم حامد
لم يعلن بعد بشكل رسمي عن تفاصيل قضية اغتيال الباحثة المصرية ريم حَامد، إلا أن القنصلية العامة في باريس أكدت متابعتها قضية مقتل الباحثة والطالبة المصرية ريم وتواصلها مع السلطات الفرنسية التي مازالت تجري التحقيقات بذلك، ولم يتم الإعلان بعد عن ملابسات هذه القضية وبانتظار تقرير النيابة العامة الذي سيحدد سبب وفاة ريم.
لكن ما أثار التساؤلات حول مقتلها هو مناشدة ريم حامد عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك السلطات المصرية بأنها في خطر وتم تهديدها ومراقبتها ومحاولة قتلها دون أن تعطي اسم محدد للشخص الذي يهددها، حيث كتبت: “أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجه للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة وفوق هذا حاليًا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ.. العمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا.. أنا أرفض العمل في هذه الظروف.. هذا الأمر تحت ضغط ومراقبة ومؤخرًا يتم تهديدي بحياتي .. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.”
كما نشرت في منشور سابق لها أيضا على الفيسبوك وكتبت: “من فترة طلبت كاميرا من باب الحماية والأمان احطها داخل بيتي واشغلها وأنا بره فقط من باب تجنب حد يحط حاجة لأني لاحظت تغير بعض أماكن حاجات من فترة.. انهارده كلمني الشخص اللي بيوصلها قالي كلمي حد تاني (ده من باب كسب وقت مش عارفه علشان يحطوا ايه فيها صراحة ده مش طبيعي) رفضت الاستلام ومش هحط حاجة ثانية وهكفي بأني بلغت أكثر من مره ان في حد بيدخل سكني وفي أدلة على كده .. بالنسبة اني اسيب كل شيء وارجع مصر ده مش حل بالعكس تماما الأذى هيوصل في أي حتة باستخدامهم علاقاتهم وده الي بيعملوه حاليًا.. بكتب ده ليه كتوثيق علشان حقيقة مش عارفة أبلغ ومش عارفة ديه مؤامرة جديدة ولا ايه”
كما نشرت: “أما حاليًا في محطة الأتوبيس عادي جدًا قدامي ما يقرب من 5 أشخاص حركاتهم مش مريحة وغير كده لما لاحظت ده اتجهوا إلى البوليس ولتبليغ البوليس وأنا قاعدة في حالي .. تقريبًا بيا كانوا بيراقبوا لما اتعرفوا اضايقوا.. حاليًا واقفين بيحاولوا يصوروني ويعملوا أي قصة يروحوا بيها للبوليس تاني”.
تصريحات شقيق ريم حامد
نشر نادر حامد شقيق الباحثة رِيم حامد عبر حسابه الرسمي على السوشيال ما يلي: “أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم.. من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدًا.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي واحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمدلله.. وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم”.
هاشتاج ريم حامد
شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك وتويتر (اكس) هاشتاج #حق_ريم_حامد وهاشتاج ريم_حامد مطالبين السلطات المصرية بالتحقيق في قضية الباحثة ريم.
وهكذا نكون قد وصلنا إلى الختام بعد أن تعرفنا على كامل المعلومات المتعلقة بالباحثة ريم وقصة اغتيالها.