مروان البرغوثي ويكيبيديا، القيادي في حركة فتح والأسير الفلسطيني المحكوم بخمسة مؤبدات لدى إسرائيل عاد اسمه إلى الساحة مجددًا مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي استعدادها لإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ذوي الأحكام العالية مقابل إفراج حماس عن محتجزين اسرائيليين لديها، فمن هو مروان البرغوثي؟ وما سيرته الذاتية؟ ولماذا اعتقلته اسرائيل؟ وهل سيخرج قريبا من الأسر؟ أسئلة عديدة سنحصل على إجابات لها من خلال مقالنا هذا على موقع المنتج.
جدول المحتويات
من هو مروان البرغوثي ويكيبيديا
مروان البرغوثي سياسي فلسطيني، زعيم التنظيم في حركة “فتح”، الذراع العسكرية لحركة فتح خلال انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، وحاليًا أسير ومعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، لعب دورًا بارزًا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لذلك قبضت عليه السلطات الإسرائيلية عام 2002، حيث حكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات بتهمة القتل والشروع به، ولد البرغوثي في قرية كوبر بمدينة رام الله في فلسطين بتاريخ 6 يونيو 1959، يبلغ من العمر 64 عامًا، وله 5 أشقاء.
انخرط في حركة فتح منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، وقبضت عليه اسرائيل أول مرة عام 1976 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، وتعلم اللغة العبرية خلال فترة تواجده بالسجون، وعندما أطلق سراحه اتجه البرغوثي إلى الضفة الغربية، وتابع دراسته وحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة بيرزيت، كما حصل بعدها على درجة الماجستير في العلاقات الدولية. وقد تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها. وحكمت عليه محكمة تل أبيب عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعون عامًا.
مروان البرغوثي المسيرة السياسية
يعد مَروان البرغوثي أحد قيادات حركة فتح في الانتفاضة الأولى بالضفة الغربية عام 1987م، وقد اعتقلته اسرائيل ورحلته إلى الأردن، حيث بقي فيها 7 سنوات ثم عاد للضفة الغربية بموجب اتفاق أوسلو عام 1994.
عمل خلال فترة دراسته في الجامعة على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية، حيث تشكلت في مطلع الثمانينيات واعتبرت هذه المنظمة أول وأكبر منظمة جماهيرية تقام في الأراضي المحتلة، والأكثر تنظيمًا وقوة وقد لعبت دورًا كبيرًا في الانتفاضة الشعبية الكبرى عام 1987. وعمل إلى جانب القائد أبو جهاد الذي كلّفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية، وعمل لفترة قصيرة مع أبو جهاد حتى استشهاده. وعمل في اللجنة القيادية لفتح (القطاع الغربي) وعمل مباشرة مع القيادة الموحدة للانتفاضة.
انتخب البرغوثي عام 1989 عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح من بين 50 عضوا، وكان العضو الأصغر سنًا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي في حركة فتح. كما انتخب عام 1994 بالإجماع وأصبح نائب الحسيني وأمين سر للحركة في الضفة الغربية وعمل على إعادة تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية بعد الضربات التي تعرضت لها من الاحتلال، ونجح في ذلك.
انتخب البرغوثي عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات العامة الفلسطينية عام 1996. ترأس البرغوثي أول صداقة برلمانية فرنسية – فلسطينية وعمل على تعزيز العلاقات مع فرنسا.
مروان البرغوثي السيرة الذاتية
فيما يلي السيرة الذاتية للبرغوثي:
| الاسم الكامل | مَروان البرغوثي |
| تاريخ الميلاد | 6 يونيو 1959 |
| مكان الميلاد | قرية كوبر، رام الله، فلسطين |
| الجنسية | فلسطيني |
| الديانة | الإسلام |
| العمر | 64 عامًا |
| الحالة الاجتماعية | متزوج |
| اسم الزوجة | فدوى البرغوثي |
| عدد الأبناء | 4 |
| المهنة | سياسي |
لماذا اعتقلت اسرائيل مروان البرغوثي
اعتقلت اسرائيل البرغوثي عدة مرات وكان سبب الاعتقال الأخير له عام 2002 بسبب دوره البارز في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث أدين بخمسة اتهامات تتعلق بالمسؤولية العامة لكونه أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية وإن أي عمل عسكري قامت به كتائب شهداء الأقصى التابعة لحماس يتحمل البرغوثي مسؤوليته.
هل سيخرج البرغوثي قريبا من الأسر
لا يوجد أي معلومات مؤكدة حتى الآن حول إمكانية خروج البرغوثي من المعتقل الإسرائيلي، لكن كثر الحديث عن ذلك بعد حديث أميركي عن الحاجة إلى سلطة فلسطينية متجددة تحقق إصلاحات ديمقراطية وبنفس الوقت إعلان الاحتلال الإسرائيلي استعدادها لإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ذوي الأحكام العالية مقابل إفراج حماس عن محتجزين اسرائيليين لديها، لكن اسرائيل تتكتم عن الإفصاح عن مكان اعتقال البرغوثي حيث نقل من سجن عوفر إلى عزل انفرادي غير معروف مكانه، وهذا ما دفع هيئة شؤون الأسرى والمحررين لإصدار بيان تعرب فيه عن قلقها على حياة البرغوثي.
وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على مروان البرغوثي السياسي والقيادي في حركة فتح، سيرته الذاتية، مسيرته السياسية.
