اكثر 8 دول منتجة للتوت في العالم 2024

اكثر دول منتجة للتوت في العالم هل هي عربية أم غربية؟ وهل تستتر خلف ألوان التوت الزاهية فوائد غذائية؟ أم هي مجرد ألوان جاذبة ونكهات لذيذة لا أكثر؟ تنتشر زراعة التوت في معظم المناطق معتدلة الحرارة، بحيث ينتج العالم سنويًا 778405 طنًا من التوت، وذلك موزعًا على جميع أنحاء العالم. وفي ضوء ذلك ستعرض لك منصة المنتج معلومات مفيدة حول اكثر 8 دول منتجة للتوت في العالم، بالإضافة إلى أنواع ثمار التوت العديدة وفوائده الكثيرة التي يندر اجتماعها في فاكهة واحدة، تابع معنا لتتعرف أكثر.

اكثر 8 دول منتجة للتوت في العالم

سنتعرف فيما يلي إلى اكثر 8 دول منتجة للتوت في العالم حيث يتم إنتاج 778405 طنًا من التوت سنويًا والدول التي تحتل المراتب الأولى تكون وفق ما يلي:

• روسيا.
• الولايات المتحدة الأمريكية.
• بولندا.
• المكسيك.
• صربيا.
• أوكرانيا.
• البوسنة والهرسك.
• تشيلي.

روسيا أكثر دولة منتجة للتوت

يعتبر الاتحاد الروسي أكبر منتج للتوت عالميًا حيث يبلغ إنتاج روسيا 164،602 طن سنويًا، حيث تزرع ما يقارب 21,025 هكتار ويكون بالتالي العائد 7,829 كجم / هكتار.

الولايات المتحدة الأمريكية ثاني الدول المنتجة للتوت

تنتج الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا 137,829 طن من التوت، حيث تزرع 8,765 هكتار. وبالتالي يكون العائد 15,724.9 كجم / هكتار.

بولندا ثالث الدول المنتجة للتوت

تأتي بولندا في المرتبة الثالثة لإنتاج التوت حيث تنتج 129,063 طن من التوت، ذلك لأنها تزرع 29,282 هكتار. وبالتالي يكون العائد 4,407.6 كجم / هكتار.

المكسيك رابع الدول المنتجة للتوت

تحتل المكسيك المرتبة الرابعة في إنتاج التوت عالميًا، حيث تنتج 112,661 طن من التوت بحيث تزرع 6,208 هكتار سنويًا. ويكون حجم العائد 18,147.2 كجم / هكتار.

صربيا خامس الدول المنتجة للتوت

تأتي صربيا في المرتبة الخامسة، حيث تنتج 61,875 طن من التوت. ويكون ذلك بزراعتها لمساحة 11,041 هكتار. بحيث يكون حجم العائد 5,604.1 كجم / هكتار.

أوكرانيا سادس الدول المنتجة للتوت

تكون المرتبة السادسة لإنتاج التوت عالميًا من نصيب أوكرانيا بإنتاجها ل31,920 طن سنويًا. وذلك بزراعتها لمساحة 4,600 هكتار، بحيث يكون العائد 6,939.1 كجم / هكتار.

البوسنة والهرسك سابع الدول المنتجة للتوت

تأتي فيما بعد البوسنة والهرسة لتحتل المركز السابع في إنتاج التوت، ويكون بإنتاجها لمقدار 22,160 طن من التوت سنويًا. بحيث تزرع 2,647 هكتار، وفيما بعد يكون العائد 8,371.7 كجم/ هكتار.

تشيلي ثامن الدول المنتجة للتوت

تنتج تشيلي 19,132 طن سنويًا من التوت وذلك بزراعتها لمساحة 4,783 هكتار بحيث يكون حجم العائد 4,000كجم / هكتار.

شاهد أيضًا: أكثر 5 دول منتجة لزيت النخيل في العالم 

أنواع التوت المنتج في العالم

تكثر وتتعدد أنواع التوت في العالم تابع معنا لتتعرف على أهم أنواع التوت في العالم:

• التوت البري الأسود: يتواجد في المنطقة الشمالية الغربية من المحيط الهادي والمناطق المحيطة به.
• توت العليق: يتواجد توت العليق في كل مكان في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الغالب تكون ثمرته صغيرة في الحجم. ولكنها تتميز بنكهتها القوية، وتتميز باللون الأحمر الداكن أو اللون الأرجواني.
• توت السلمون: يتميز توت السلمون بلونه البرتقالي الزاهي وقد سمي بهذا الاسم نظرًا لهذا اللون لأنه يشبه لون قطع السلمون. ويفضل تناول هذا التوت طازجًا.
• توت الثيمبل: هو نوع ينتمي لعائلة العليق الأحمر ويتميز بمذاقه المعتدل، وله العديد من الفوائد لصحة الإنسان.
• توت الغوجي: يعد توت الغوجي ذا أصل صيني، ويطلق عليه توت الذئب ويعد من أهم المواد الغذائية الضرورية لصحة العين.
• توت المستنقع: ينمو توت المستنقع على شجيرات صغيرة هذه الشجيرات التي تنبت في الأماكن الرطبة والرملية. ويتميز بأنه ذو مذاق حامضي وله لون أحمر داكن.
• توت البلسان: يعرف هذا النوع بأنه ينبت في الأساس في مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، وله شكل مستدير كما أن له أكثر من لون مثل اللون الأسود واللون الأحمر والبنفسجي الداكن. وقد يستخدم في صناعة المربى والمشروبات الطازجة، ولا يفضل تناوله في الحالة الطازجة لأنه قد يسبب عسر هضم.
• التوت الشامي: يعرف بأنه التوت الشامي لأنه ينبت في كافة أرجاء الشام، ويستطيع الناس تناوله مجمدًا أو طازجًا. ويعد من الأنواع المناسبة لإعداد العصائر والمربى وبه العديد من الفوائد لجسم الإنسان.
• توت السيرفس: يعرف هذا النوع من التوت بأنه ينمو في شجيرات بها أزهار بيضاء جميلة، وينمو في جميع المناطق غرب ووسط أمريكا. وتزدهر هذه الثمار في الربيع فتصبح ثمار توت ذات لون أرجواني وذات مذاق يشبه التوت الأزرق البري.

أنواع أخرى للتوت في العالم

• توت أوريجون: تنبت هذه الشجيرات في الغابات البرية في جبال روكي حيث تتواجد في أمريكا وشمال المحيط الهادي. ويتميز توت أوريجون بأنه ذو مذاق لذيذ عندما يكون طازجًا ذلك على الرغم من جودته في المربى.
• التوت الأزرق: يتوزع التوت الأزرق ويتواجد في العديد من الأماكن من حول العالم، ويتميز بلونه الأزرق الداكن القريب من السواد. وله طعم متميز، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين. كما أنه يحتوي على البوليفينولات، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائية وفيتامين سي.
• توت الفراولة: يعد توت الفراولة من أكثر أنواع التوت انتشارًا حول العالم، ويعرف بفوائده الصحية للجسم لذلك فهو يحتوي على فيتامين سي وبعض المركبات المهمة.
• توت عنب الأحراج: هو نوع من أنواع ثمار التوت يشبه إلى حد كبير التوت الأزرق، وتعود جذوره إلى قارة أوروبا، ويتم تناوله من أجل طعمه اللذيذ ولأغراض أخرى علاجية كتخفيف الالتهابات.
• التوت الأبيض: يعد من أكثر أنواع التوت المنتشرة في الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل عام، ويتناوله البعض من أجل الفوائد الجمة التي به. حيث إنه يحتوي على فيتامينات مهمة مثل فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج وغيرهم من المواد الدهنية والبروتينات.
• التوت السام: كيف تتعرف عليه؟ يوجد أنواعًا من التوت سامة ويجب تجنبها، كالتوت الأبيض والأصفر والأخضر، لأنها سمية، ويجب عدم تناولها، كما يجب تجنب زهرة الصبغة الأمريكية صاحبة اللون القرنفلي والتوت الداكن، كذلك لا بد من الابتعاد عن التوت الذي يوجد بالنباتات الشوكية، والتي يصحبها عصارة حليبية، ورائحتها مرة، وبها شعيرات صغيرة، ومسننة، كما أن شوكه يمتاز باللون الوردي، أو اللون الأسود، أو القرنفلي، لأنه سام، وتناوله غير آمن، وللتأكد إن كان التوت سميًا أو لا يتم شقه ووضع عصارته على الجلد أو الشفاه، فإذا تسبب بعمل حساسية لكلا منهما فهو سام، ولا يصلح تناوله.

شاهد أيضًا: أكثر 8 دول منتجة للخشب في العالم 

فوائد منتج التوت في العالم

قال الإمام الشافعي رحمه الله ورقة التوت طعمها واحد، لكن إذا أكلها دود القز أخرج منها حريرًا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلًا، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة، من الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟ إنه الله سبحانه وتعالى خالق الكون العظيم. وماذا بالنسبة لثمار هذه الشجرة؟ تحمل ثمار شجر التوت جميع العناصر الغذائية التي تساعد على الحفاظ على جهاز هضمي سليم بالإضافة إلى غناها بالعناصر النباتية الصحية والمواد المضادة للأكسدة، وقد أفادت الدراسات العلمية بأن المكونات الغذائية المكونة للتوت لها دورًا مهمًا في:

• تعزيز وظائف الدماغ وترابطها، بالإضافة لذلك تنشيط الذاكرة. كما تساعد في رفع معدل حياة الخلايا الدماغية وإطالة عمرها.
• تقوية جهاز المناعة في الجسم والمساهمة بخفض تأثير المواد المسببة للسرطان ومن ثم المساعدة بتجنب حدوث الأورام الخبيثة.
• أيضًا تحافظ على سلامة الأوعية الدموية بالإضافة لخفض ضغط الدم. ومن ثم تحسين نسبة الكولسترول الجيد في الدم.
• وبالتالي يعتبر التوت البري مفيد في حالات التهابات المثانة، إذ ينتج عن تناوله مادة الـ Hippuric acid  في البول وهذا بدوره يقلل من التصاق الباكتريا على جدار المثانة.

• يحتوي التوت الأسود الأحمر على مادة الـ lutein هذه المادة الطبيعية الموجودة في العين التي بدورها تحمي من تسرب الأشعة المضرة من أشعة الشمس أو حتى من الضوء داخل الغرفة وبذلك يساهم في المحافضة على سلامة النظر.
• الفراولة تساعد في خفض نسبة المواد التي تسبب الالتهاب في الجسم بالإضافة لفائدتها في حال ألم المفاصل.

مقدار القيمة الغذائية للتوت

يتميز التوت بجميع أنواعه بغناه بالفيتامينات وحمض الفوليك، والمعادن كالبوتاسيوم والكالسيوم. ليس هذا فقط، بل يعتبر منخفضًا بالسعرات الحرارية مما يجعله خيارًا صحيًا لوجبة خفيفة. إليك بعض أنواع التوت وكمية السعرات الحرارية التي يحتوي عليها كل كوب من حبات التوت:

• الفراولة 48 سعرات حراية.
• التوت الأحمر 64.
• التوت الأسود 86.
• التوت البري 44.

بالإضافة لذلك إن كل كوب من حبات الفراولة يحتوي على أكثر من 100 ملغ من فيتامين C والذي يعادل أكثر من كوب من عصير البرتقال. كما أشارت التحاليل المخبرية إلى احتواء التوت الأسود على المواد المضادة للتأكسد أكثر بمرتين أو 3 مرات عن الكمية الموجودة في التفاح والبروكولي والسبانخ أيضًا والعديد من الفاكهة والخضار الأخرى. بالإضافة لاحتوائه على فيتامينات أخرى مثل C, b, A، كما يحتوي على أملاح معدنية مثل الكالسيوم والصوديوم والمغنسيوم. ومعظم العناصر الغذائية اللازمة لصحة الإنسان مثل الزنك والفسفور والبوتاسيوم والحديد والكبريت والنحاس. كما تتوفر البروتينات والسكريات الصحية والألياف ونسبة من الدهون وحمض الفوليك أسيد.

شاهد أيضًا: أكثر 5 دول منتجة للتين في العالم 

احتياجات زراعة وإنتاج التوت في العالم

تزداد زراعة ثمار التوت في المناطق الدافئة في قارة آسيا وأفريقيا والأمريكيتين أيضًا حيث تعتبر موطنه الأصلي ولكن معظم أنواع التوت مصدرها آسيا. حيث انتشرت زراعة التوت مع انتشار تربية دودة القز التي تتغذى على أوراق التوت. بالإضافة لذلك إن موسم زراعة التوت يكون مع بداية الفصول المعتدلة كما تحتاج زراعة التوت إلى بعض الاحتياجات البيئية وذلك وفق ما يلي:

• الموقع: اختيار الموقع يعتبر من أهم هذه العوامل لأن هذه النباتات قد تعيش من 30 إلى 50 عامًا. بالإضافة لذلك يجب الانتباه إلى الشكل والحجم النهائي للأشجار الواقعة بالقرب من أشجار التوت والتي قد تلقى بظلها على نباتات التوت ذلك ما قد يقلل من إنتاج الفاكهة. كما أن نمو جذور هذه الأشجار قد يستنفذ المياه والمغذيات الموجودة في التربة.
• درجة الحرارة: تعتبر درجة الحرارة المناسبة لزراعة التوت هي 30-32 درجة مئوية.
• الرطوبة: إذا كانت الرطوبة قليلة ودرجة الحرارة مرتفعة سيتسبب ذلك في جفاف الورق بالإضافة لذلك لا تحتاج أشجار التوت إلى الرطوبة الزائدة.
• الضوء: يقلل الظل من إنتاج الغذاء في أوراق أشجار التوت فالضوء ضروري للغاية من أجل تكوين الثمار.
• العامل الهوائي: يساعد أيضًا في تلقيح الأزهار بسرعة من أجل تكوين ثمارها.
• التربة: يعتبر اختيار الموقع المناسب استثمارًا صحيحًا في زراعة التوت بسبب طول عمر هذه الشجرة بالإضافة لذلك تحتاج جذور هذه الأشجار إلى متطلبات رئيسية للتربة وهي درجة الحموضة الحمضية والركيزة الرخوة مع المواقع الرطبة جيدة التصريف.
• الماء والأسمدة: تحتاج أشجار التوت إلى التربة الرطبة ولكن بشرط ألا تغمرها المياه بالإضافة إلى الري بالتنقيط. أما بالنسبة للأسمدة تعتبر الأسمدة الحمضية المصممة للأزليات والكاميليا مناسبة أيضًا للتوت كما يعتبر مسحوق البرسيم ووجبة بذر القطن من الخيارات العضوية للمستحضرات الكيميائية الاصطناعية.

وبهذا ننهي مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى اكثر 8 دول منتجة للتوت في العالم بالإضافة إلى أنواع التوت العديدة والمميزة ومن ثم اطلعنا على فوائد التوت الكثيرة التي يندر وجودها في نوع فاكهة واحد.