تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف

تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف، في السابق كنت أعاني كثيرًا من الوزن الزائد والترهلات، وجربت الكثير من الخلطات والوصفات وأيضًا الكثير من المنتجات، ولكنني أخيرًا وجدت الحل المثالي مع الشاي الأخضر أو الشاي الياباني. عانيت مؤخرًا من الكرش وشحوب الوجه والترهلات في منطقة البطن والساعد والساق، خاصةً بعد الإنجاب. حيث اكتسب الكثير من الوزن نتيجة لذلك. أما اليوم أتمتع بجسد رياضي رشيق وبشرة مشرقة، لذا يسألني العديد من الأصدقاء عن السر أو الوصفة السحرية التي اتبعها. فابتسم بثقة وأخبرهم عن تجربتي الرائعة مع الشاي الأخضر للتنحيف. وكيف استعدت حياتي والكثير من ملابسي، والأهم من ذلك ثقتي بنفسي.

لذا سأخبركم اليوم على منصة المنتج حول تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف من البداية وحتى النهاية.

تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف

تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف سأرويها لكم اليوم، حيث كانت تجربة ممتعة بسبب الطعم اللذيذ للشاي الأخضر من جهة، بالإضافة للوزن المثالي والرشاقة التي حصلت عليها من جهة أخرى. وعلاوةً على ذلك يقدم الشاي الأخضر نتائج مذهلة من نضارة البشرة وصحة القلب والجهاز الهضمي والعصبي.

بداية تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف

بدأت القصة بعد الحمل والأنجاب عندها اكتسبت الكثير من الوزن، مما أثر سلبًا عليّ. ليس فقط لأن ملابسي المفضلة لم تعد تلائمني، أو لأن نظرة الإعجاب التي كنت أجدها فيمن حولي تناقصت، بل أيضًا لأن تقديري لذاتي قد انخفض.

ومن هنا بدأت أبحث عن طرق لإنقاص الوزن دون اتباع حمية قاسية، لأنني لا أزال أرضع صغيري من جهة، ولأنني لا أحبذ اتباع الحميات القاسية من جهة أخرى. فتارةً استخدمت العلكة القاطعة للشهية وتارةً لبست مشدات لحرق الدهون. وأخيرًا جربت حبوب التنحيف. حيث وجد نتائج مرضية في البداية لكن سرعان ما أستعيد الوزن الذي خسرته. كما أن بعض الأدوية كانت مضرة على صحتي. لذا قررت البحث عن حلول صحية، لا تنعكس سلبًا على صحتي.

وعندها قرأت عن فوائد الشاي الأخضر، وسمعت صديقتي تتحدث عن الشاي الأخضر للتنحيف وبأنه ليس مشروبًا يوميًا فحسب. بل أصبح من أساسياتها اليومية. فأردت أن أجرب كوب من الشاي الأخضر. في الحقيقة يقدم كوب من الشاي الأخضر متعةً ولذةً لا مثيل لها، فطعمه الطبيعي الغني بنكهة الأعشاب من جهة، وحرارته الدافئة من جهة أخرى تضيف إلى احتسائه متعةً لا مثيل لها.

حقائق تعلمتها من تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف

وحينها أدركت ضالتي. واشتريت من فوري عبوةً من الشاي الأخضر. ثم بحثت عن أفضل وقت لاحتساء الشاي الأخضر للتنحيف، فوجدت بعضًا من الحقائق والنصائح سأشارككم إياها فيما يلي:

• يفضل احتساء الشاي الأخضر للتنحيف بدون سكر، ولكن يمكن إضافة الليمون أو نكهات أخرى كالعسل لتحسين الطعم.
• يجب أخذ 3 أكواب من الشاي الأخضر على الأقل في اليوم. ولكن يجب ألا يتجاوز عدد الأكواب 7  لأنه قد يسبب أضرار.
• يمكنك أخذ كوب على الريق. حيث أن احتساء كوب من الشاي الأخضر على الريق له فوائد كثيرة إلى جانب إعطاء نتائج أفضل للتنحيف.
• كذلك يمكن أخذ كوب من الشاي الأخضر قبل النوم بمدة ساتين إلى ثلاث ساعات.
• بينما أخذ كوب من الشاي الأخضر بعد الغداء، يساعد على حرق الكوليسترول الضار والدهون. كما يساعد على الهضم.

بعد أن أخذت كل المعلومات اللازمة بدأت بالفعل بتطبيق كل ذلك. ومن شدة حرصي على تخفيف وزني والوصول إلى هدفي بحثت أكثر، و وجدت أن الرياضة والنظام الغذائي المتوازن ضروري للحصول على نتائج مثالية، إلى جانب احتساء الشاي الأخضر. ولكن طبيعة عملي وكثرة مسؤولياتي لا تسمح لي بالانضمام إلى نوادي رياضية وغيرها لذا اكتفيت بالسير نصف ساعة صباحًا إلى عملي بدلًا من ركوب السيارة. كما أضفت الألياف إلى جميع وجباتنا اليومية.

اقرأ أيضًا: أكثر الدول إنتاجا للشاي أكثر 10 دول منتجة للشاي في العالم

نتائج تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف

انتظرت خلال الأسبوع الأول من تجربتي للشاي الأخضر للتنحيف النتائج بلهفة وكنت متحمسةً جدًا، ولكنني صدمت بأن التغير طفيف جدًا. وحزنت قليلًا إلا أن الطعم الرائع للشاي الأخضر والنشاط والحيوية التي اكتسبتها خلال هذا الأسبوع دفعاني للاستمرار بالتجربة. فما كان مني إلا أن أضيف الشاي الأخضر إلى عادتي اليومية.

وفي نهاية الشهر الأول من تجربتي استعدت نضارة بشرتي. وعاد اللون الوردي لوجنتي. كما أن المشاكل الهضمية التي كنت أعاني منها قد اختفت. علاوةً على ذلك أحسست بهمةٍ ونشاطٍ عاليين فلم أعد ألهث أثناء صعودي للدرج، أو أشعر بآلام في المفاصل، وكأنني عدت بالزمن إلى الوراء. بينما المفاجئة الكبرى كانت عند صعودي للميزان، واكتشفت أنني خسرت 7 كيلو غرام من وزني خلال شهر من شرب الشاي الأخضر يوميًا، دون أن أشعر بالتعب أو الإرهاق.

استعدت بعد 6 أشهر من بداية تجربتي مع الشاي الأخضر وزني الطبيعي، وليس ذلك فحسب بل أصبح وزني مثاليًا و صرت أتمتع بالرشاقة والصحة أكثر من ذي قبل. كما فقدت ترهلات البطن والساعد والساقين. واكتسبت بشرة وجه نضرة صحية ومشرقة. كما اختفى السواد حول عيني. بمعنى آخر بعد تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف ولدت من جديد بجسد مثالي.

اقرأ أيضًا:  أكثر المنتجات مبيعا في الإمارات أون لاين 2022

نهاية تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف

أنهيت تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف عندما حصلت على الوزن المثالي. ولكن استمرت عادتي اليومية لشرب الشاي الأخضر. حيث وجدت فوائد عديدة للشاي الأخضر. من أبرزها ما يلي:

• يعطي شرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا إحساس بالشبع، وراحة بالمعدة، كما يساعد على الهضم.
• يمد الجسم بفيتامين ب ومضادات الأكسدة.
• يمد الجسم بالكافيين مما يعطي النشاط والطاقة.
• ليس للشاي الأخضر أي أضرار جانبية على الجسم عند تناوله ضمن الحد، أو على الإرضاع والحمل.