المنتجات الزراعية

أكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم

أكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم، حيث تعد الكمأة أغلى أنواع الفطر في العالم وذلك لندرتها المرتبطة باستحالة زراعتها حيث يرتبط ظهور هذه النبتة ارتباطًا كبيرًا بالبرق والرعد خلال فصل الشتاء. وهو عبارة عن فطر بري موسمي يظهر في الصحراء وذلك بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سم تحت سطح الأرض. كما تنمو الكمأة على شكل درنة البطاطا بالقرب من أنواع من النباتات الصحراوية بجانب جذور الأشجار الضخمة، مثل شجر البلوط. أما شكل الكمأ فهو كروي لحمي رخو ذو، سطح أملس أو درني. كما يختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ولكون الكمأة نبات طفيلي فهي لا تحتوي على الكلوروفيل ولا تقوم بعملية البناء الضوئي، بل تعتمد في غذائها على بقايا حيوية موجودة في التربة، ومن نباتات وبقايا حيوانات وجيف. وفيما بعد يعمل البرق على فك الروابط الهيدروجينية لهذه البقايا وهذا ما يساعد الكمأ على النمو. وهناك الكثير من الدول المنتجة للكمأة حول العالم. لذا تابعوا معنا هذا المقال على منصة المنتج لنتعرف سويةً على أكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم، كذلك أكثر الدول العربية إنتاجا للكمأة، وإنتاج الكمأ في سوريا. كما سنتعرف على القيم الغذائية الموجودة في الكمأ وفوائده الصحية.

أكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم

أكثر الدول المنتجة للكمأة في العالم تلعب دورًا كبيرًا في دعم الإنتاج العالمي لهذا المحصول الهام. حيث يتم إنتاج حوالي 10،101،950 طن من الكمأة والفطر معًا. وتعد الصين أكبر منتج لهما في العالم، فهي تنتج من الفطر والكمأة أكثر من 60% من إجمالي الإنتاج العالمي. في حين بلغت إيرادات الكمأة في إيطاليا ما يقارب 400 مليون يورو، أما في فرنسا بلغت العائدات حوالي 80 مليون يورو في السنة الواحدة. وسنبين فيما يلي أكثر الدول إنتاجا للكمأة في العالم وهي كما يلي:

الرقم الدولة كمية الإنتاج بالطن
1 الصين 7,797,929 طن
2 إيطاليا 683,620 طن
3 الولايات المتحدة الأمريكية  419,630 طن
4 هولندا 300,000 طن
5 بولندا 260,140 طن

 

  1. الصين: تتصدر الصين قائمة أكثر الدول إنتاجا للكمأة في العالم، فقد بلغ حجم إنتاجها السنوي ما يقارب 7,797,929 طن من الكمأة والفطر. كما بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالكمأة والفطر فيها حوالي 25,646 هكتار.
  2. إيطاليا: تحتل إيطاليا المركز الثاني في قائمة أكثر الدول إنتاجا للكمأة في العالم، فقد بلغ حجم إنتاجها السنوي ما يقارب 683,620 طن من الكمأة والفطر.
  3. الولايات المتحدة الأمريكية: تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الثالث في قائمة أكثر الدول إنتاجا للكمأة في العالم، فقد بلغ حجم إنتاجها السنوي ما يقارب 419,630 طن من الكمأة والفطر.
  4. تليها هولندا: التي تحتل المركز الرابع في قائمة أكثر الدول إنتاجا للكمأة في العالم، فقد بلغ حجم إنتاجها السنوي ما يقارب 300,000 طن من الكمأة والفطر.
  5. ثم بولندا: التي تحتل المركز الخامس في قائمة أكثر الدول إنتاجا للكمأة في العالم، فقد بلغ حجم إنتاجها السنوي ما يقارب 260,140 طن من الكمأة والفطر.
أكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم
أكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم

اقرأ أيضًا: أكثر الدول إنتاجا للفول السوداني أكثر 8 دول منتجة للفول السوداني في العالم

أكثر الدول العربية إنتاجا للكمأة

تعد دولة الجزائر أكثر الدول العربية إنتاجا وتصديرًا للكمأة، حيث تصدره بشكل أساسي لدول الخليج العربي وبعض الدول الأوروبية. حيث توجد الكمأة في المناطق الشبه الصحراوية أو الصحراوية في شمال أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. كما تنمو الكمأة بكثرة في المملكة العربية السعودية والكويت كذلك الأردن. وفي الأنبار غرب العراق، وفي بادية السماوة جنوب العراق. كذلك تنمو الكمأة بشكل كبير في بلاد الشام خاصةً في البادية السورية “مدينة السخنة تحديدًا”. في حين يعد الكمأ الموجود في منطقة السخنة التابعة لمحافظة حمص في سوريا من أجود أنواع الكمأ في العالم. ويمكن للناس معرفة مكان الكمأة من خلال تشقق سطح الأرض التي تتواجد تحتها الكمأة، أو من خلال تطاير الحشرات فوق المكان.

أكثر الدول العربية إنتاجا للكمأة
أكثر الدول العربية إنتاجا للكمأة

اقرأ أيضًا: أكثر الدول العربية إنتاجا للتوابل أكثر 10 دول عربية منتجة للتوابل

إنتاج الكمأة في سوريا

تعد سوريا من الدول المنتجة للكمأة وقد وصل معدل إنتاج سوريا من الكمأ حوالي 20 ألف طن في العام الفائت. كما تتركز أماكن تواجد الكمأ في سوريا في حمص وحلب ودمشق وحماه والسويداء شرقًا. كذلك دير الزور والرقة جنوبًا. والجدير ذكره هنا أن البادية السورية يوجد فيها جميع أنواع الكمأة وهي “الزبيدي، والحرقة والهبري”. وهذه الأنواع تتوزع تبعًا لنوع تربة الأرض، حيث نجد أن نوع “الزبيدي” يوجد في المنطقة التي تكون تربتها مائلة إلى البياض، في المناطق الصخرية.

بينما النوع الثاني “الحرقة” حيث يكون إنتاج هذا النوع من الكمأة في المناطق التي تكون نوعية تربتها حمراء، وفي الوديان الرملية. أما النوع الثالث “الهبري” يتواجد في جميع الأراضي. كما يعمل أهالي القرى والبلدات على امتداد البادية السورية التي تتوزع بين محافظات الرقة وحلب وحمص وحماة ودير الزور ودمشق والسويداء، على جمع الكمأة التي ليس لها جذور أو بذار. حيث تتشكل نواتها من اتحاد النتروجين والهيدروجين وذلك بفعل الشرارة الكهربائية التي تنتج عن البرق. والتي تدور فوق التربة جاذبة إليها الأملاح المتنوعة التي تساهم في تشكيل البروتينات في فطر الكمأة والتي تمنحها قيمة غذائية تضاهي اللحوم.

اقرأ أيضًا: أكثر الدول إنتاجا للشوكولاته أكثر 10 دول منتجة للشوكولاته في العالم

الفوائد الصحية للكمأة

بحسب أكثر الدول إنتاجا للكمأة فقد وجد أنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، لذا تملك الكثير من الفوائد الصحية ولعل أبرزها ما يلي:

  • المحافظة على الكبد من الأمراض الوبائية كذلك حماية خلاياه من التلف.
  • كذلك الوقاية من الأمراض الوعائية كتصلب الشرايين، وذلك بفضل احتوائها على كمية كبيرة من البروتينات والأحماض الأمينية.
  • كما تعد الكمأة غذاءًا مناسبًا للأشخاص النباتيين فهي تملك طعمًا مشابهًا جدًا للحم.
  • تأخير علامات الشيخوخة وعلامات التقدم في السن.
  • كذلك تملك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
  • الوقاية من أمراض السكري والكوليسترول والضغط.
  • كما أن الكمأة تعمل على محاربة إنتاج الخلايا السرطانية وتقوي مناعة الجسم بفضل احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. وبالتالي مكافحة الانقسام الشاذ للخلايا الحرة في الجسم.
  • أيضا يساهم الترفاس أو الكمأة في علاج الأمراض النفسية كالاكتئاب. كذلك تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الجهاز العصبي وذلك بفضل احتوائها على مجموعة فيتامينات B المعقدة.
  • تساهم في علاج هشاشة العظام، وعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها.
  • كما تفيد في علاج اضطرابات الرؤية، وتقوية جفن العين وتدفع عن العين نزول الماء.
  • تقوية الجهاز المناعي في الجسم.
  • كذلك من الفوائد الصحية للكمأة أنها تحوي على النيتروجين مع الكربون والهيدروجين والأكسجين، وهذه التركيبة جعلت من طعمها يشبه كثيرًا لحم الضأن عند طهيها.

القيمة الغذائية للكمأة

تعد الكمأة نبات غني جدًا بالمغذيات فهي تحوي على البروتين بنسبة 9%، كذلك مواد نشويه بنسبة 13% ودهون بنسبة 1%. كذلك تحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية لبناء خلايا الجسم، كما تحوي على فيتامين (ب1، ب2) كذلك فيتامين أ. فضلًا عن احتوائها على كمية من النيتروجين بجانب الأوكسجين والكربون والهيدروجين. وهذا ما يجعل قيمتها وتركيبتها تشبه اللحم كثيرًا. في حين تعد الكمأة مخزنًا جيدًا للحديد والكالسيوم المفيدان جدًا للجسم.
وأبرز القيم الغذائية التي يحوي عليها كل 100 غ من إنتاج الكمأة ما يلي:

  • السعرات الحرارية: 500 سعرة حرارية.
  • ألياف: 2,8 غرام.
  • فيتامين د: 0,2 وحدة دولية.
  • الدهون: 31,9 غرام.
  • كذلك الكالسيوم: 167 ملغرام.
  • المغنيسيوم: 53 ملغرام.
  • الدهون المشبعة: 31,9 غرام.
  • الحديد: 1,96 ملغرام.
  • الكربوهيدرات: 49,70 غرام.
  • الفوسفور: 184 ملغرام.
  • البوتاسيوم: 323 ملغرام.
  • أيضا البروتينات: 6,77 غرام.
  • الفوليك: 38 ميكروغرام.
  • الزنك: 1,94 ملغرام.

اقرأ أيضا:أكثر الدول إنتاجا للكرز أكثر 10 دول منتجة للكرز في العالم

وهكذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا اليوم الذي عرضنا من خلاله كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بأكثر الدول إنتاجا للكمأة أكثر 5 دول منتجة للكمأة في العالم، كذلك أكثر الدول العربية إنتاجا للكمأة، وإنتاج الكمأ في سوريا. كما تعرفنا على القيم الغذائية الموجودة في الكمأ وفوائده الصحية.

الأسئلة الشائعة

ما هو سعر الكمأة؟
يبلغ سعر الكمأة السوداء حوالي 1000 يورو للكيلوغرام الواحد، في حين يصل سعر الكمأة البيضاء إلى 4500 يورو للكيلوغرام الواحد.
 
كيف يستدل الناس على الكمأة؟

يمكن الاستدلال على الكمأة من خلال عدة عوامل وأبرزها نزول الأمطار الرعدية بالإضافة إلى طبيعة الأرض بحيث تجمع ما بين الليونة والصلابة، والظروف المناخية التي تجمع ما بين الجو البارد والدافئ النسبي بعد الأمطار الرعدية.

متى يبدأ موسم الكمأة؟

غالبًا ما يبدأ موسم الكمأة بين 16 من شهر أكتوبر وتاريخ 6 من شهر ديسمبر بشرط وجود العوامل المناخية الملائمة.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *