أكثر الدول إنتاجا للباذنجان أكثر 8 دول منتجة للباذنجان في العالم

أكثر الدول إنتاجا للباذنجان أكثر 8 دول منتجة للباذنجان في العالم، يكاد لا يوجد شخص في هذه الآونة إلا ويعرف أهمية تناول الخضار والفاكهة، وذلك من أجل صحة الجسم. فالكثير من البرامج المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتلفاز أيضًا تنصح باستمرار بتناول الأغذية الصحية، والخضار، والفاكهة بشكل دائم لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على أجسامنا سليمة خالية من الأمراض. كما يؤكد خبراء التغذية أن تناول الباذنجان بشكل خاص يساعد في منع حدوث أمراض القلب، وكذلك يحافظ على المسالك البولية، بالإضافة لأنه يعمل على تقوية الذاكرة، ومنع حدوث بعض أنواع السرطانات. كما يعتبر الباذنجان من المحاصيل التي تزرع في أغلب دول العالم، فكل الدول تنتج وتستهلك الباذنجان. ولتتعرف على أكثر الدول إنتاجا للباذنجان تابع معنا في مقالنا هذا عبر منصة المنتج حيث سنعرض لك معلومات عديدة عن أهمية الباذنجان، وأنواعه وأيضًا فوائده.

أكثر الدول إنتاجا للباذنجان أكثر 8 دول منتجة للباذنجان في العالم

لنتعرف إلى أكثر 8 دول منتجة للباذنجان في العالم وهي مرتبة وفق ما يلي:

الترتيب	أكثر 8 دول منتجة للباذنجان في العالم	الإنتاج / طن
1	الصين	32,027,403
2	الهند	12,552,000
3	مصر	1,194,315
4	تركيا	854,049
5	إيران	677,730
6	إندونيسيا	509,749
7	إيطاليا	317,585
8	اليابان	306,000

الصين أكثر الدول إنتاجا للباذنجان

كثيرًا مانرى الصين حاصلة على المراتب الأولى في إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية، والمنتجات الصناعية أيضًا. لقد حصلت الصين على المرتبة الأولى في أكثر الدول إنتاجا للباذنجان، فهي تزرع سنويًا 781,913 هكتار من محصول الباذنجان، ويكون مقدار الإنتاج 32,027,403 طن من الباذنجان في كل عام. وبالتالي يكون العائد من هذا الإنتاج 40,960.3 كجم/ هكتار.

الهند ثاني أكثر الدول إنتاجا للباذنجان

تعتبر الهند أيضًا من الدول التي غالبًا ما يكون لها نصيب من المراتب الأولى في إنتاج معظم المحاصيل الزراعية، فهي تنتج في السنة الواحدة 12,552,000 طن من الباذنجان. وذلك بفضل زراعتها ل 664,000 هكتار من الأراضي، بحيث يكون العائد من هذا الإنتاج 18,903.6 كجم/هكتار.

مصر ثالث أكثر الدول إنتاجا للباذنجان

تنتج مصر في كل عام 1,194,315 طن من الباذنجان، مما يجعلها في المرتبة الثالثة على مستوى العالم في أكثر الدول إنتاجا للباذنجان. وذلك من خلال زراعتها ل 48,556 هكتار من الأراضي الزراعية بمحصول الباذنجان، وبالتالي يكون العائد من هذا الإنتاج 24,596.7 كجم/هكتار. وبذلك تكون مصر الأولى بين الدول العربية في إنتاج الباذنجان.

تركيا رابع أكثر الدول إنتاجا للباذنجان

حصلت تركيا على المرتبة الرابعة في أكثر الدول إنتاجا للباذنجان، بحيث أصبح لها في الآونة الأخيرة مكانة كبيرة في مجال الزراعة، والسبب وراء ذلك خصوبة أراضيها، بالإضافة لاهتمام الجهات المسؤولة بتوفير أحدث أساليب الزراعة، فهي تنتج سنويًا 854,049 طن من الباذنجان، وذلك بفضل زراعتها ل 24,783 هكتار من الأراضي الصالحة لمحصول الباذنجان، ومن بعد ذلك يكون العائد  34,461.6 كجم/هكتار.

إيران خامس أكثر دول منتجة للباذنجان في العالم

تنتج دولة إيران في كل عام  677,730 طن من محصول الباذنجان، وذلك بسبب زراعة 21,977 هكتار من هذا المحصول. وبالتالي يكون العائد 30,838.4 كجم/هكتار، مما جعلها في المرتبة الخامسة لأكثر دول منتجة للباذنجان في العالم.

إندونيسيا سادس أكثر دول منتجة للباذنجان في العالم

تعتبر إندونيسيا سادس أكثر الدول إنتاجا للباذنجان، بحيث تنتج سنويًا 509,749 طن من هذا المحصول. وذلك لأنها تزرع 44,829 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة هذا النوع من المحاصيل، وبالتالي يكون العائد 11,371 كجم/هكتار. 

إيطاليا سابع أكثر دول منتجة للباذنجان في العالم

تنتج إيطاليا بشكل سنوي 317,585 طن من محصول الباذنجان وذلك عندما تزرع 10,031 هكتار في كل عام مما يجعل العائد لديها 31,6610.9 كجم/هكتار.

اليابان ثامن أكثر دول منتجة للباذنجان في العالم

بالنسبة لليابان فهي تزرع في كل عام 9,280 هكتار من هذا المحصول وبالتالي يصبح إنتاجها 306,000 طن من الباذنجان ومن ثم يكون العائد 32,974.1 كجم/هكتار.

شاهد أيضًا: أكثر الدول إنتاجا للهليون أكثر 5 دول منتجة للهليون في العالم.

أنواع الباذنجان المنتج في العالم

يوجد مايقارب 10 أنواع للباذنجان الذي ينتج في أكثر الدول إنتاجا للباذنجان والدول الأخرى ويتميز كل نوع من هذه الأصناف باستخدامه في أصناف طعام معينة وأنواع الباذنجان المنتج في العالم تكون وفق مايلي:

• الباذنجان الأمريكي: يتميز بحجمه الكبير، ولونه البنفسجي الداكن، وله شكل الكمثرى.
• كذلك الباذنجان الإيطالي: وهو يشبه الباذنجان الأمريكي، ولكن حجمه أصغر.
• أيضًا الباذنجان الياباني: له شكل اسطواني، وتتنوع ألوانه بين الفاتح والداكن إلى الأسود. بينما يكون قشره رقيق، وطعمه ألذ من سابقيه.
• ومن ثم الصيني: يتميز هذا النوع بلونه البنفسجي المائل للأرجواني، بينما طعمه ألذ من النوع الأمريكي. وتكون قشرته لينة لذلك هذا النوع نادرًا ما يتم تقشيره.
• بالإضافة للباذنجان الهندي: تكون ثمرته صغيرة، ومستديرة ناعمة، ومذاقه حلو. بالإضافة للونه الأحمر الطوبي، ولا يحتاج للتقشير أيضًا. بينما يتواجد هذا النوع في الفترة الممتدة من أبريل إلى سبتمبر. وأيضًا من نوفمبر إلى يناير. وهو يشبه ثمار الباذنجان الرومي في مصر.
• والباذنجان التايلاندي: يتميز بلونه الأخضر، بالإضافة لأنه أكثر مرارة من الأنواع الأخرى لذلك يجب إزالة بذوره قبل تناوله، بينما يتميز بشكله المستدير.
• أيضًا باذنجان الأبيض العروس: يتميز هذا النوع بلونه الأبيض، بينما تكون ثماره صغيرة الحجم رفيعة. وينتشر في مصر ويستخدم أيضًا في طبخ المحاشي.
• وباذنجان العروس الأسود: هذا النوع ثمرته طويلة ويستخدم أيضًا في المحاشي والمخلل.
• بالإضافة للباذنجان الرومي: يكون شكله مستدير وأحيانًا يأخذ شكل الكمثرى وهو أسود اللون، ويؤكل مشويًا أو مقليًا.
• ومن ثم الباذنجان اللاوي: هو نوع من الباذنجان الأبيض الذي ينمو في لاوس بجنوب شرق آسيا، بينما يتميز بشكله الدائري الكبير ولونه الأبيض.

الباذنجان الأفريقي منظمة الفاو للأغذية والزراعة

أضافت منظمة الفاو العالمية للأغذية والزراعة صنفان آخران للباذنجان، وهما الباذنجان القرمزي وباذنجان غبومة أيضًا. حيث يعتبر هذان النوعان من الخضروات التقليدية والشعبية أيضًا في أفريقيا الاستوائية. بالإضافة لذلك تتم زراعة النوعان من أجل الثمار والأوراق في آن معًا. فإن الثمار تؤكل مسلوقة أو مطهوة على البخار أو حتى مخللة، بالإضافة لإمكانية طهيها مع اللحوم أيضًا، وذلك بعد إضافة أصناف من الخضار إليها. بينما يتم استخدام الأوراق أيضًا في طهي الحساء، وذلك بعد إضافة الخضروات العديدة إليها.






شاهد أيضًا: أكثر الدول إنتاجا للفاصولياء أكثر 8 دول منتجة للفاصولياء في العالم.

فوائد الباذنجان المنتج في العالم

أثبتت العديد من الدراسات أدلة وجود علاقة بين تناول الخضار والفواكه المتنوعة بشكل يومي وانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. كما أن زيادة استهلاك الأغذية النباتية مثل الباذنجان يقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري أيضًا. بالإضافة لفوائد أخرى عديدة للباذنجان المنتج في العالم سنتعرف عليها وفق ما يلي:

• خفض الكولسترول: يوجد بعض الدراسات التي تؤكد وجود علاقة بين تناول الباذنجان وأيضًا خفض نسبة الكولسترول في الدم.
• تعزيز صحة القلب والشرايين: إن وجود الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة بالإضافة للفيتامينات كل هذه العناصر مجتمعةً تلعب دورًا مهمًا في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة لتعزيز عمل القلب والشرايين، وبالتالي الحفاظ على ضغط الدم ومستوياته أيضًا.
• تخفيف الوزن: كما هو معروف أن تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف يساعد في زيادة الاحساس بالشبع بالإضافة إلى تقليل الشهية وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المتناولة في اليوم.
• مقاومة السرطانات: يحتوي الباذنجان على مادة البوليفينول المعروفة بأنها مضادة للسرطانات.
• تعزيز الوظائف الإدراكية: حيث يوجد في قشر الباذنجان مادة الأنثوسانين وهو بدوره مضاد للأكسدة قوي، أيضًا يحمي الدهون التي تكون أغشية الخلايا في الدماغ ضد التأكسد والجذور الحرة أيضًا، مما يساهم في تعزيز نقل المواد الغذائية والفضلات من الخلايا واليها، بالإضافة إلى عمله بمنع الإصابة بالتهاب الأعصاب ومن ثم تسهيل تدفق الدم إلى الدماغ فهو بذلك يقي من الإصابة بالزهايمر بالإضافة لدوره في تعزيز وتقوية الذاكرة. وهذه الفوائد مجتمعة جعلت من الباذنجان صنفًا لايمكن الاستغناء عنه في البلاد كلها وتسعى الدول لزيادة محصولها منه لتصبح من أكثر الدول إنتاجا للباذنجان في العالم.

القيمة الغذائية للباذنجان المنتج في العالم

تسعى أكثر الدول إنتاجا للباذنجان إلى زيادة إنتاجها للباذنجان  فهو مفيد جدًا للإنسان لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن بالإضافة للكثير من العناصر الغذائية الأخرى. إن كل 100 غرام من الباذنجان يحتوي على عناصر عديدة سنتعرف إليها فيما يلي:

• الماء: 93 غرام.
• كذلك السعرات الحرارية: 72 سعرة.
• أيضًا الدهون: 0.2 غرام.
• والسكر:2.4 غرام.
• والبروتين أيضًا: 1 غرام.
• من ثم الألياف: 3 غرام.
• والصوديوم: 3 ملغ.
• بالإضافة للبوتاسيوم: 224 ملغ.
• والكالسيوم 13 ملغ.
• أيضًا المغنيزيوم 11 ملغ.
• والفوسفور 21 ملغ.
• من ثم الحديد 0.2 ملغ.
• والزنك أيضًا: 280 ميكرو غرام.
• بالإضافة للبيتا كاروتين: 43 ميكرو غرام.
• وفيتامين E بمقدار: 0.01 ملغ.
• أيضًا فيتامين B1 بمقدار: 0.04 ملغ.
• فيتامين B2 بمقدار: 0.05 ملغ.
• بالإضافة لفيتامين B6 بمقدار 0.08 ملغ.
• ومن ثم حمض الفوليك 30 ميكرو غرام.
• أيضًا فيتامين C بمقدار 5 ملغ.

شاهد أيضًا: أكثر الدول إنتاجا للبامية أكثر 11 دولة منتجة للبامية في العالم.

الاسئلة الشائعة

من أول من زرع الباذنجان؟

يعود أصل الباذنجان في الغالب للهند وذلك عندما كانت تزرع بذوره للثمرة المتعددة اللون والحجم أيضًا وذلك يعتمد على طريقة الزراعة بالإضافة إلى أصل البذرة وبالتالي طريقة الري أيضًا.

ما سبب تسمية الباذنجان بهذا الاسم؟

لقد وصلت كلمة باذنجان إلى العربية من كلمة يونانية وذلك بحسب بعض المراجع ومن ثم عدلت فأصبحت ميلانزاني كما يطلق عليه في معظم اللغات الغربية بالإضافة لوجود من يسمونه بالتفاح المجنون وكما قال علماء الزراعة عن هذه التسمية بأنها تصلح لنوع محدد من أنواع الباذنجان وليس الكل.

متى عرف الباذنجان؟

وصل العالم لثمرة الباذنجان من شرقي آسيا عندما كان يزرع في العصور القديمة فيما ذكر الباذنجان لأول مرة في وثيقة صينية تعود لعام 544 ميلادي كانت تتحدث عن المحاصيل الزراعية ولم يذكر الباذنجان في أي وثائق إغريقية أو رومانية مما يعني أن أوربا لم تعرفه حتى أدخله العرب في فترة العصور لوسطى إلى صقليا والأندلس أيضًا.

وبهذا نكون قد تعرفنا في مقالنا هذا على أكثر الدول إنتاجا للباذنجان وبالتالي أكثر 8 دول منتجة للباذنجان في العالم، بالإضافة لاستكشاف أنواع الباذنجان العديدة والمميزة، وبالتالي فوائد الباذنجان وقيمته الغذائية أيضًا.

الوسوم
أكثر الدول إنتاجا للباذنجان في العالم أنواع الباذنجان المنتج في العالم القيمة الغذائية للباذنجان فوائد الباذنجان منظمة الفاو الباذنجان الأفريقي
نسخ الرابط تم نسخ الرابط