المنتجات الزراعية

أكثر الدول إنتاجا للثوم أكثر 10 دول منتجة للثوم

أكثر الدول إنتاجا للثوم اكثر 10 دول منتجة للثوم، تتربع في قائمة تقدم هذا المحصول الغني بفوائده الصحية التي تكاد لا تعد ولا تحصى. للثوم فوائد عديدة، فهو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة، والتي بدورها تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، حيث أنه يساهم في تنظيم نسبة سكر الدم، ويحافظ على مستواه ثابتًا، علاوة على أنه يقوم بدور كبير في تخليص الجسم من السموم. كما ينظم ضغط الدم، ويقضي على الكثير من أنواع البكتيريا الضارة في الجسم. ونظرًا لفوائد الثوم الغنية والحرص على إدخاله ضمن الكثير من الوجبات، تحرص الكثير من الدول حول العالم على زراعة الثوم. بينما تفضل زراعته في مناطق تتباين حرارتها بين (12- 24 درجة مئوية). كما تتم زراعة الثوم في كثير من بلدان العالم لتنتج سنويًا ما يقارب 27مليون طن. سنتعرّف من خلال موقع المنتج على أكثر الدول إنتاجاً للثوم أكثر 10 دول منتجة للثوم في العالم

أكثر الدول إنتاجا للثوم اكثر 10 دول منتجة للثوم

أكثر الدول إنتاجا للثوم اكثر 10 دول منتجة للثوم، تشكل قائمة متسلسلة وفقًا للإنتاجية كما يلي:

  • الصين.
  • الهند.
  • بنغلادش
  • مصر
  • كوريا الجنوبية
  • روسيا
  • بورما
  • اوكرانيا
  • أوزبكستان
  • اسبانيا

الصين أكثر الدول إنتاجا للثوم

تحتل الصين المركز الأول في أكثر الدول إنتاجا للثوم بإنتاج يبلغ أكثر من21مليون طن سنويا، بمساحة تقدر ب800000 هكتار.حيث تشتهر مدينة جينشيانغ بهذه الزراعة فهي تنتج اكثر من (70بالمئة) من الثوم الصيني في هذه المدينة، ويتم تصديره إلى اكثر من 160 دولة حول العالم.

الهند ثاني أكثر دول منتجة للثوم

تليها الهند في المرتبة الثانية، فالهنود معروفين بحبهم الشديد للتوابل والطعم اللاذع، لذا فقد كان الثوم من المكونات الرئيسية في موائدهم، علاوة على ثقافاتهم العلاجية، والتي تعد الثوم من الوصفات التي اتبعها أجدادهم في مختلف العلاجات. فهي تنتج مايزيد عن مليون وأربعمئة ألف طن سنويا، بمساحة تقدر ب 270 ألف هكتار.

بنغلادش ثالث أكثر دول منتجة للثوم

تأتي بنغلادش في المرتبة الثالثة، والتي تنتج حوالي 380 ألف طن سنويا،على أراضي مساحتها تقدر ب 60ألف هكتار.

مصر رابع أكثر دول منتجة للثوم

تليها مصر في المرتبة الرابعة، حيث يعد الثوم المصري قابلاً للتصدير لجميع انحاء العالم، وذلك لأنه يطابق المواصفات، والمعايير العالمية للتصدير، بإنتاج يقدر ب 280 ألف طن سنويا، على أراضي تزيد مساحتها عن 12ألف هكتار. وقد ازداد الاهتمام بهذه الزراعة لزيادة الطلب عليه في الآونة الأخيرة.

كوريا الجنوبية خامس أكثر الدول انتاجا للثوم

تحتل كوريا الجنوبية المركز الخامس بإنتاج الثوم ويبلغ إنتاجها 275 ألف طن سنويا، بمساحة تقدر بأكثر من 20 ألف هكتار. فكوريا التي اتبعت الأساليب الحديثة في زراعة هذا المحصول في أكثر من مدينة، أشهرها كيونغنام، وهابتشون  غون، وتقوم بتصدير الثوم لأكثر من دولة في العالم، وبعدة أشكال كمحصول، أو كبودرة الثوم.

روسيا سادس أكثر الدول انتاجا للثوم

في المرتبة السادسة تحتلها روسيا ، بإنتاج يصل إلى مايقارب 260 ألف طن سنويا، على أراضي مساحتها تقارب ال28 ألف هكتار. وهي أيضاً اتبعت أساليب الزراعة الحديثة في زراعة هذا المحصول، كونها تقع في منطقة باردة، وشتاء طويل، إلا أنها مع ذلك فقد اشتهرت بنوع من الثوم الأحمر الكبير نسبياً، وسهل التقشير، ويزرع في عدة مدن، أشهرها كالينغراد، وسيبيريا.

بورما سابع أكثر الدول انتاجا للثوم

تحتل بورما  المرتبة السابعة في إنتاج الثوم بمقدار يصل إلى 213 ألف طن سنويا، بمساحة قدرها 29 ألف هكتار .

أوكرانيا ثامن أكثر الدول انتاجا للثوم

تأتي أوكرانيا في المرتبة الثامنة في إنتاج الثوم بمقدار 190 ألف طن سنويًا، بمساحة قدرها 21 ألف هكتار .

أوزبكستان تاسع أكثر الدول انتاجا للثوم

تاسعاً أوزبكستان بإنتاج قدره 175 ألف طن سنويا، بمساحة مزروعة قدرها 50 ألف هكتار.

اسبانيا عاشر اكثر الدول انتاجا للثوم

عاشراً اسبانيا بإنتاج يصل إلى 170 ألف طن سنويا، بمساحة قدرها 18500 هكتار.

أكثر الدول إنتاجا للثوم أكثر 10 دول منتجة للثوم
أكثر الدول إنتاجا للثوم أكثر 10 دول منتجة للثوم

ترتيب الدول العربية المنتجة للثوم

ثمة العديد من الدول العربية المنتجة للثوم. ويمكن إدراج أكثر الدول العربية إنتاجاً للثوم وفق ما يلي:

  • مصر
  • الجزائر
  • السودان
  • تونس
  • سوريا

لمحة عن الثوم

يعد الثوم من الوصفات الهامة في علاج آلام الظهر، ونزلات البرد. وقد اعتمد الفراعنة على الثوم منذ آلاف السنوات الماضية في علاج بعض الأمراض، وقد عدَّ مادة سحرية، حيث تظهر بعض النقوش الموجودة داخل الأهرامات، عن إعطاء العاملين في بناء الأهرامات حبوبًا من هذه المادة السحرية، التي تشفي الأمراض، وتقرب من الآلهة.

اقرأ أيضا: أكثر الدول إنتاجا للعدس

فوائد الثوم

للثوم فوائد عديدة نذكر منها:

  • تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، وتعديلها.
  • كما يعد مادة فعالة في الحد من الخثرات الدموية، التي تسبب الجلطة، وذلك عن طريق تذويب هذه الخثرات، فضلاً على أنه يساعد على توسيع الأغشية الدموية.
  • كذلك يفيد في نزلات البرد ومعالجة الحمى، وذلك عن طريق تناول القليل من الثوم يومياً، لتقليل المدة الزمنية اللازمة للشفاء.
  • كما يساعد على التقليل من الأعراض المصاحبة لداء السكري، فالكثير من مرضى السكري يعانون من مشاكل ارتفاع نسبة الدهون، والسكر، والكوليسترول، بالإضافة إلى اضطراب في عمل الكلى.
  • ومن فوائد الثوم أنه يقي من السرطانات، باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد من مناعة الجسم، وتحد من قدرة الخلايا السرطانية على التطور.
  •  الوقاية من الجراثيم والفيروسات المعدية، حيث يمتلك الثوم مركبات، وفيتامينات عديدة، تزيد من المناعة، وتحارب الطفيليات، والفيروسات المعدية.
  • كما يقلل الثوم من خطر الإصابة بالزهايمر، باحتواءه على مادة الأليسين التي تزيد من فعالية الخلايا المخية.

اقرأ أيضا: أكثر الدول إنتاجا للبصل

فوائد الثوم
فوائد الثوم

المزايا العلاجية للثوم

هناك العديد من المزايا العلاجية للثوم وأهمها:

  • يقوم بتذويب البلغم في الجهاز التنفسي، كما ويساعد على معالجة السعال.
  • كذلك يساهم في تخفيف الوزن الزائد، للرجال والنساء، كونه يحتوي على مادة الأليسين.
  • يساعد على التئام الجروح، وشفائها، عن طريق استخدام عصارة الثوم موضعيا.
  • كذلك بالنسبة إلى الكليتين يعد الثوم من المواد المدرة للبول، مما يساعد على تنظيف الكلية باستمرار، علاوة على أنه يذيب حصى الكلى.
  • يقلل من تقصف الشعر، وحمايته من التلف، ويساهم في زيادة الكولاجين في البشرة، عن طريق المركبات، والفيتامينات التي يحويها.
  • معالجة التهابات المفاصل، وآلام الظهر.
  • يساعد على فرز هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) في الجسم، مما يزيد من خصوبة الرجال.
  • كما يقلل من تجاعيد البشرة بامتلاكه البروتينات، والفيتامينات التي تحمي الخلايا الجلدية، وتأخر علامات الشيخوخة.

أضرار الثوم

بعد ان تطرقنا إلى الفوائد والمزايا التي يتمتع بها الثوم لابدَّ من ذكر الاضرار، والآثار الجانبية له، ومنها:

  •  بعض الاضطرابات المعوية.
  • يسبب رائحة كريهة للفم.
  • حرقة في الجهاز الهضمي.
  •  تداخلات دوائية، وخصوصاً مع المرضى الذين يعانون من تسيل الدم.

الأساليب الحديثة في زراعة الثوم

يعد الثوم من المزروعات المنتشرة والمعروفة في كل بقاع الأرض، وذلك للإستفادة منه في الطعام والعلاج، حيث أن زراعة الثوم تعد من الزراعات السهلة، ولا تحتاج للكثير من العناية، كما أنه من غير الضروري سقايته، وتسميده باستمرار. إلا ان الأساليب الحديثة في الزراعة سهلت اكثر زراعة هذا المحصول، وإن هذه الأساليب تحسن من القدرة الإنتاجية، وتوفير مياه الري. ويذكر انه عند زراعة الثوم يجب مراعاة مايلي:

  • الأخاديد الواسعة بعمق  45c.m ، ونسبة تباعد 15c.m
  • كما يجب أن تحوي هذه الأخاديد على أنابيب ري حديثة  مثل الري بالتنقيط، أو  الري بالرذاذ، لتتيح تدفق مياه 4 لتر/ساعة. حيث يعد الثوم من المحاصيل التي يكون ريها بأساليب الري الحديث فعالًا للغاية.
  • سقاية المحصول كل أسبوع، او حسب نسبة الرطوبة في  التربة.
  • كذلك إيقاف السقاية قبل القطف.
  • تعتبر سقاية المحصول بنسبة كبيرة أمراً ضارًا.
  • كما أن الري المتقطع يفيد في عدم ظهور براعم جديدة، و التي بدورها تأخذ من امدادات الثمرة.

ومن خلال مقالنا هذا تعرفنا على اكثر الدول إنتاجا للثوم اكثر 10 دول منتجة للثوم، وذكرنا البعض من فوائد الثوم وأهميته في علاج الأمراض والوقاية منها، والأساليب الحديثة في زراعته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *