أكثر الدول إنتاجا للتمر أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم 2024

أكثر الدول إنتاجا للتمر أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم 2023، من منا لا يعرف ثمرة التمر وخاصة في وطننا العربي فهي أصبحت تدل على ثقافة العرب القدماء وتاريخهم العظيم، إذ تعد من أقدم الثمار التي زرعها البشر على الأرض. حيث زرعت أشجار النخيل المنتجة للتمر للمرة الأولى في بلاد ما بين النهرين. كما تتميز الدول العربية عن غيرها بإنتاج التمور وتصديرها إلى الدول الأخرى، ولكن زراعة أشجار النخيل لا تقتصر فقط على البلدان العربية إنما اهتمت بها دول أخرى عديدة حول العالم. إن أشجار النخيل مليئة بالعطاء، فهي تلك الشجرة المباركة المعروفة منذ عصورٍ قديمة التي استفاد منها البشر لتلبية احتياجات مختلفة كالخشب وأعلاف الحيوانات، والتغذية. وبحسب إحصائيات الفاو فإن زراعة أشجار النخيل تشغل مساحة تقدر ب 1,09 مليون هكتار في العالم التي تنتج ما يزيد عن 8,5 مليون طن من التمور سنويًا. بينما يتوفر حوالي 15 ألف نوع من أشجار النخيل المنتجة للتمر وبالتالي أنواع متعددة من التمور.

إذًا في ضوء ذلك سنقدم لكم من خلال مقالنا على موقع المنتج أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم، وعدد أشجار النخيل المنتجة للتمور في العالم، وما هي أكثر الدول امتلاكًا لأشجار النخيل عالميًا. كما سنتحدث عن مجموعة من إحصائيات لمنظمة الفاو حول تجارة التمور في العالم. بالإضافة إلى ذلك سنقدم معلومات عن أجود أنواع التمور، وفوائد التمر العظيمة، فتابعوا معنا.

أكثر الدول إنتاجا للتمر أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم 2023

منذ عشرات السنين سيطرت الدول العربية على المراتب الأولى في إنتاج التمور وتصديرها لدولٍ أخرى، وحتى اليوم فإن ترتيب أكثر الدول إنتاجا للتمر وأكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم كالتالي:

• مصر.
• إيران.
• المملكة العربية السعودية.
• العراق.
• باكستان.
• الإمارات العربية المتحدة.
• الجزائر.
• السودان.
• جنوب السودان.
• سلطنة عمان.

مصر من أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم

تأتي جمهورية مصر في المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمر، إذ تنتج ما يقارب ال 1084529 طن سنويًا وهذا يشكل 17% من إنتاج التمور العالمي بحسب ما أصدرته منظمة الفاو، ومن بينها 23 نوع تقريبًا التي تصدرها إلى العديد من الدول يصل عددها إلى 63 دولة. دولة المغرب بمفردها تستورد ما يقارب 53% من التمور المصرية أي ما يزيد عن النصف ثم يليها إندونيسيا التي تستورد حوالي 24% منها.

إن أغلب التمور التي تنتجها مصر تستهلك محليًا لذلك لا تصدر سوى 3% فقط من الإنتاج.

يعود مجيء جمهورية مصر في المرتبة الأولى عالميًا بسبب امتلاكها ما يزيد عن 15 مليون شجرة نخيل منذ عام 1993.

اقرأ أيضًا: أكثر 10 دول منتجة للملح في العالم 

إيران من أكثر الدول إنتاجا للتمر في العالم

تحتل إيران المرتبة الثانية في إنتاج التمور وتصديرها في العالم بكمية تصل إلى 900000 طن سنويًا، حيث تتمتع الأراضي الإيرانية بظروف بيئية تناسب زراعة أشجار النخيل التي تقدم تمور بجودة عالية.

تعد التمور الإيرانية من أجود وأفضل أنواع التمور في العالم حيث يصل عدد أنواعها إلى ما يزيد عن 2000 نوع مختلف، لكنها كجمهورية مصر تستهلك معظم التمور التي تنتجها محليًا.

تصدر إيران نسبة 15% من تمورها لدولة الهند وبذلك تعد أكثر الدول المستوردة للتمور الإيرانية عالية الجودة يليها ماليزيا التي تستورد 11% من الإنتاج الكلي لهذه التمور ثم روسيا بنسبة 9,9%.

المملكة العربية السعودية من أكثر الدول إنتاجا للتمر في العالم

يعتقد الغالبية العظمى من الناس أن السعودية هي الدولة الأولى عالميًا في إنتاج التمر، ولكن هذا غير صحيح فكما وجدنا سابقًا إن الجمهورية المصرية هي الأكثر إنتاجًا للتمور في العالم.

تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عالميًا في إنتاج التمور بعد كل من مصر وإيران، ويتجاوز إنتاجها للتمر 800000 طن سنويًا وذلك يعود لامتلاكها ظروف مناخية وبيئية ملائمة لزراعتها.

يمتلك التمر في السعودية قيمة ومنزلة عاليتين فقد أصبح من الأطعمة والمقبلات الرئيسية لدى الشعب السعودي، إذ لا يمكن أن نرى موائد الطعام السعودية بدون مجموعة متنوعة من التمور تزين السفرة، وبات التمر مرتبط بكافة المناسبات والاحتفالات الاجتماعية السعودية، إذًا نتيجة هذا الاهتمام المتزايد بأنواع التمور المختلفة سعت السعودية لتوسيع الرقع والأراضي الزراعية المخصصة لزراعة أشجار النخيل المنتجة لأجود أنواع التمور في العالم.

في شهر رمضان المبارك يبلغ استهلاك السعوديين للتمر المحلي نسبة تصل إلى 40% من الإنتاج الكلي، وهذا يدل على مدى أهميته لدى الشعب السعودي.

تصدر السعودية كمية من التمر تصل إلى 8.5% من تجارة التمور في العالم، تأتي الأردن في مقدمة هذه الدول المستوردة للتمر السعودي ثم يليها اليمن.

اقرأ أيضًا: أكثر 8 دول منتجة للتوت في العالم 

العراق من أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم

تحتل العراق المرتبة الرابعة من حيث إنتاج التمور في العالم، إذ يصل إنتاج التمر في دولة العراق إلى 675440 طن سنويًا، حيث يصل عدد أشجار النخيل في الأراضي العراقية في عام 2019 لحوالي 17.03 مليون منها 11.2 مليون منتجة للتمور أما الباقي فلم تصل إلى مرحلة الإنتاج بعد وكل نخلة منتجة تقدم ما يزيد عن 68 كيلو غرامًا من التمور سنويًا، وحاليًا أصبحت العراق تمتلك ما يزيد عن 30 مليون نخلة.

تبلغ نسبة صادرات العراق لهذا المنتج المفيد حوالي 7.3% من الصادرات العالمية سنويًا.

في عام 2014 وصل إنتاج التمور العراقية إلى 77.5 مليون دولار حيث صدرت 79% منها إلى الهند، أما النسبة الأقل كانت من نصيب الجمهورية المصرية بنسبة تصل إلى 8.5% ثم يليها المغرب بنسبة تصل إلى 3.7%.

باكستان من أكثر الدول إنتاجا للتمر في العالم

تأتي باكستان في المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج التمور وتصديرها، حيث تنتج ما يصل إلى 556608 طن سنويًا بسبب امتلاكها ما يزيد عن 160 نوعًا مختلفًا من أشجار النخيل المنتجة لتمورٍ بجودة عالية، ومن تلك الأصناف ما يشابه المزروعة في دول الخليج والعراق وإيران كالزهدي والشاكري والبصري والحلاوي وغيرها الكثير.

الإمارات من أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم

أما المرتبة السادسة فهي من نصيب الإمارات العربية المتحدة بمعدل إنتاج يصل إلى 533701 طن سنويًا، ولكنها تأتي في المرتبة الأولى في تصدير التمور عالميًا.

أكدت هيئة الزراعة والسلامة الزراعية في أبو ظبي أن زراعة أشجار النخيل يتطور بشكلٍ كبير ومتسارع، فهي تسعى إلى تنمية هذا القطاع من خلال تشجيع المزارعين على اتباع وسائل مفيدة وجيدة لزراعة التمور بهدف تحسين نوعية وجودة التمر المنتج مع تشديد المراقبة على المزارع المتخصصة بزراعة التمور. اهتمت الإمارات كثيرًا في تقديم تمورًا ذات جودة عالية ونظيفة خالية من المبيدات الحشرية وزراعة أصناف تجارية ذات عائد اقتصادي جيد على البلاد.

الجزائر من أكثر 10 دول منتجة للتمور في العالم

يصل إنتاج التمور في الجمهورية الجزائرية إلى 485415 طن سنويًا، وهذا ما يجعلها في المرتبة السابعة بعد الإمارات العربية المتحدة. تمتلك الأراضي الجزائرية 18 مليون نخلة بأنواع وأصناف مختلفة.

تصدر الجزائر تقريبًا 5% من إنتاجها سنويًا، وأكثر الدول المستوردة لهذه التمور هي الدول الأوروبية وخاصةً فرنسا. تتصدر الجزائر المرتبة الاولى عالميًا في تصدير أجود انواع التمور وأفخرها ألا وهو صنف دقلة نور المطلوب بكثرة من كل دول العالم.

السودان من أكثر دول العالم إنتاجا للتمور

حصلت السودان على المرتبة الثامنة عالميًا في إنتاج التمور بمقدار يصل إلى 435668 طن سنويًا ويساهم في هذا العدد حوالي 8 مليون نخلة.

الأصناف الوحيدة التي تزرع في السودان هي الجافة ونصف الجافة، وتتركز زراعة النخيل في مناطق محددة وهي: الولاية الشمالية ونهر النيل وولاية شمال دارفور، إذ تمتلك هذه المناطق ما يزيد عن 80% من كامل أشجار النخيل المزروعة في الأراضي السودانية.

تمتلك الولاية الشمالية ما يزيد عن نصف أشجار النخيل في السودان فتنتج ما يقارب ال 63% من الإنتاج الكلي أي ما يصل إلى 60 كيلو غرام للنخلة الواحدة.

جنوب السودان من أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم

تحتل جنوب السودان المرتبة التاسعة في أنتاج التمور على مستوى العالم إذ يصل إنتاجها إلى 432100 طن سنويًا.

سلطنة عمان من أكثر 10 دول منتجة للتمور في العالم

تأتي سلطنة عمان في المرتبة العاشرة والأخيرة في إنتاج التمور عالميًا بحجم إنتاج يصل إلى 239397 طن عالميًا، إذ تمتلك 8.5 مليون نخلة.

إن ثمرة التمر هي المحصول الزراعي الأول الذي تنتجه سلطنة عمان، وهذا الإنتاج يكفيها ذاتيًا بنسبة تصل إلى 99%.

اقرأ أيضًا: أكثر 8 دول منتجة للشمندر السكري في العالم

عدد أشجار نخيل التمر في قارات العالم

يوجد في مختلف أراضي العالم ما يزيد عن 100 مليون نخلة موزعة على 30 دولة، وترتيب القارات من الأكثر امتلاكًا لأشجار النخيل هي:

• تأتي قارة آسيا في المرتبة الأولى مع حوالي 60 مليون شجرة نخيل.
• يليها قارة أفريقيا التي تمتلك 5 مليون شجرة نخيل تقريبًا.
• قارة استراليا تأتي بعد أفريقيا إذ تمتلك 30000 نخلة تقريبًا.

أكثر الدول امتلاكا لأشجار نخيل التمر في العالم

سنقدم الآن قائمة لأكثر الدول امتلاكًا لأشجار النخيل المنتجة للتمور في العالم:

• تأتي أمريكا والمكسيك في المقدمة حيث تمتلك كل واحدة منهما 600 مليون نخلة تقريبًا.
• ثم يليها العراق التي تحتوي على 30 مليون نخلة تقريبًا.
• يلي العراق دولة إيران التي تمتلك 21 مليون من أشجار النخيل.
• ثم تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة بامتلاكها ل 12 مليون نخلة.
• أما المرتبة الخامسة فهي من نصيب الجمهورية الجزائرية بسبب امتلاكها ل 9 مليون نخلة تقريبًا.
• وأخيرًا تأتي مصر وليبيا بامتلاكهما لـ 7 مليون نخلة.

احصائيات الفاو حول تصدير وإنتاج التمر في العالم

لطالما كانت تجارة التمور تشغل مكانة عظيمة في الأسواق، بسبب الطلب المتزايد عليه وأهميته العظيمة. لذلك سنقدم الآن مجموعة من الإحصائيات حول تجارة التمور في العالم على مدار سنوات:

• بين عامي 1998 و 2000 بلغت كمية التمور المصدرة عالميًا حوالي 500000 طن كل عام، وقد تم استيراد 225000 طن من قبل دولة الهند فقط، و 150000 من قبل الإمارات العربية المتحدة، أما النسبة الأقل وهي 60000 طن كانت من نصيب الدول الأوروبية.
• شهدت تجارة التمور وتصديرها عالميًا ازديادًا ملحوظًا بين عامي 1961 و 1970، إذ كانت كمية التمور المصدرة بعام 1961 تصل إلى 260000 طن، ثم ازدادت بشكلٍ ملحوظ خلال السنوات حتى وصلت إلى كمية 400000 طن في عام 1970.
• عان تصدير التمور من انخفاضٍ حاد في الفترة ما بين عامي 1981 و 1984. ولكنها ارتفعت بشكلٍ ملحوظ بين عامي 1989 و 1990 حيث وصلت إلى 400000 طن.
• أما في عام 1991 شهد تصدير التمور انخفاضًا ملحوظًا حيث وصلت كمية التمور المصدرة إلى 243000 طن فقط. ويعود ذلك إلى تصدير العراق لكمية قليلة جدًا من التمور حوالي 20000 طن فقط. لكن تصدير التمور الإيرانية ارتفع كثيرًا في هذه الفترة وبذلك تم تعويض الانخفاض الحاصل في الصادرات العراقية.

اقرأ أيضًا: أكثر 8 دول منتجة للبطاطا في العالم

أجود أنواع التمور في العالم

لقد تحدثنا في سطورٍ سابقة عن الأنواع المتعددة للتمور في العالم التي تختلف فيما بينها بالطعم والمذاق والجودة. إن أجود أنواع التمور هي:

• العجوة: هذا النوع يمتلك منزلة خاصة عند المسلمين فقد ذكر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. يتميز العجوة بحلاوته وقشرته البنية التي تميل للون الأسود.
• تمر مجهول: تشتهر السعودية بزراعته وتصديره. مذاقه سكري يشبه الكراميل وهو كبير الحجم يستعمل في صناعة العصائر.
• تمر خضري: هو التمر الأكثر طلبًا بسبب سعره المناسب. يمتلك قشرة مجعدة فيشبه بشكله الزبيب وطعمه حلو.
• الزهيدي: يحتوي هذا النوع من التمر ألياف كبيرة. يمتلك قشرة سميكة ونكهة كطعمة الجوز ولونه ذهبي.
• السكري: يطلق عليه أيضًا اسم التمر الملكي، فله فوائد عديدة منها حماية الأسنان من التسوس وتخفيض نسبة الكوليسترول. للسكري ملمسًا هشًا وطعمًا مسكرًا.
• عنبرة: يحتوي هذا الصنف على كمية كبيرة من البروتينات. حجم ثمرة العنبرة كبير ونواته صغيرة جدًا ومذاقه سكري.
• البرجي: من أشهر التمور العراقية في العالم. يحتوي البرجي على نسبة عالية من الفيتامينات والسكريات ونكهته حلوة.
• مبروم: يحتوي على العديد من المعادن والعناصر المفيدة التي تقي الإنسان من مضادات الأكسدة والأمراض. شكل تمر المبروم طويل وأحمر اللون.
• الرطب: هو التمر الذي يقدم مع القهوة كضيافة حسنة، لونه ذهبي وطعمه سكري.

فوائد التمر المتعددة

يمتلك التمر قيمة غذائية مدهشة، فهو يتمتع بالعديد من الفوائد من أهمها:

• مقوي للعضلات والأعصاب.
• يحارب ويؤخر علامات الشيخوخة.
• مفيد للمصابين بفقر الدم وخاصة الناتج عن نقص الحديد.
• يقي من الإمساك ويعالج الإسهال من خلال تحسين حركية الأمعاء.
• يمنع تسوس الأسنان.
• الوقاية من التهابات القولون والأمعاء وذلك من خلال تحفيزه لنمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
• يحتوي التمر على كمية كبيرة من السكريات الطبيعية التي تعتبر مصدر مهم للطاقة، لذلك يوفر الطاقة للجسم.
• يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم والجهاز العصبي على وجه التحديد. كما يحتوي كمية كبيرة من الغلوكوز الضروري لعمل الدماغ.
• يحتوي التمر على عنصر البوتاسيوم الضروري لعمل الأعصاب، لذلك يساهم بزيادة اليقظة وسرعة البديهة.
• مفيد من أجل صحة القلب بسبب غناه بالصوديوم والبوتاسيوم المهمين لعمل القلب.
• إن التمر غني بالألياف الغذائية التي تساهم بخفض مستوى كوليسترول الدم، لذلك يقي من السكتات الدماغية وتصلب الشرايين والخثرات الدموية.
• مضاد للالتهابات بسبب غناه بالعناصر المعدنية الضرورية.
• يساعد على خفض ضغط الدم بسبب تحكمه بكمية السوائل في الجسم.
• مفيد لمرضى السكري.
• يحمي من ترقق العظام وهشاشتها.

وهنا نصل إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على أكثر 10 دول منتجة للتمر في العالم. وتحدثنا عن الاهتمام المتزايد للدول العربية على وجه التحديد في زراعة أشجار النخيل المنتجة لأجود أنواع التمور. حيث أن لثمرة التمر أهمية عظيمة مرتبطة بالتاريخ عند الشعوب العربية. بالإضافة إلى فوائدها المدهشة الغنية عن التعريف وأصنافها المتعددة ذات الأشكال المختلفة.